نعود لموضوعنا السنما بعد الثورة ركزت على عيوب ما قبل الثورة (استخدام السينما كأداة سياسية أو بمعنى أدق إعلان الحرب السينمائية على الخصوم السياسيين)ولعل من أشهر الأفلام رد قلبي وغيرها من الأفلام .
لكن العجيب أن نفس الفترة التي استخدمت السينما ضد النظام الملكي لم تسلم من نقد السينما لها وانتاج أفلام أشد قسوة من الأفلام السابقة ومن أمثلة ذلك فيلم احنا بتوع الأتوبيس وكان به جملة قاسية جدا قالها وجدي العربي "وشرفك يا بلدي سحابة وتعدي"
وكذلك فيلم الكرنك وه مع الفيلم السابق في نقد استخدام السلطة خاصة من قبل الأمن والمخابرات التي سيطر عليها البعض لارهاب الشعب والاستبداد السياسي فقط حتى لكان يخشى الأب من نقد السلطة أمام ابنه حتى لا يشي به .
إلى هنا تنتهي حلقة اليوم من البرنامج وإلى لقاء قادم مع حوار جديد وحديث جديد
في الحلقة القدامة نتحدث عن السينما هل هي جبانة أم شجاعة ؟
أسامه عماره

