السبت، 18 يوليو 2009

البرنامج الفني خارج البلاتوه

بعد قيام ثورة يوليو 1952 تنوعت الأفلام السينمائية كثيرا خاصة بعد تأميم السينما وظهرت أفلام سياسية تحدثت عن تاريخ ما قبل الثورة أو بمعنى أصح فساد ما قبل الثورة من الرشوة والوساطة والمحسوبية واحتكار السلطة والاقطاع وغيرها ليظهر عصر الملك وكأنه عصر فساد فقط لم يكن هناك أي نوع من الديموقراطية والحقيقة التى أراها من وجهة نظري غير المتخصصة أنه كان عصر أكثر ديموقراطية من العصور التالية للثورة فكانت هناك انتخابات وتبادل للمقاعد الحكومية وأحزاب سياسية متنوعة وصحف معارضة باختصار وضع سياسي أفضل
نعود لموضوعنا السنما بعد الثورة ركزت على عيوب ما قبل الثورة (استخدام السينما كأداة سياسية أو بمعنى أدق إعلان الحرب السينمائية على الخصوم السياسيين)ولعل من أشهر الأفلام رد قلبي وغيرها من الأفلام .
لكن العجيب أن نفس الفترة التي استخدمت السينما ضد النظام الملكي لم تسلم من نقد السينما لها وانتاج أفلام أشد قسوة من الأفلام السابقة ومن أمثلة ذلك فيلم احنا بتوع الأتوبيس وكان به جملة قاسية جدا قالها وجدي العربي "وشرفك يا بلدي سحابة وتعدي"
وكذلك فيلم الكرنك وه مع الفيلم السابق في نقد استخدام السلطة خاصة من قبل الأمن والمخابرات التي سيطر عليها البعض لارهاب الشعب والاستبداد السياسي فقط حتى لكان يخشى الأب من نقد السلطة أمام ابنه حتى لا يشي به .
إلى هنا تنتهي حلقة اليوم من البرنامج وإلى لقاء قادم مع حوار جديد وحديث جديد
في الحلقة القدامة نتحدث عن السينما هل هي جبانة أم شجاعة ؟
أسامه عماره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق