منذ أنشأ الخديوي اسماعيل البرلمان لأول مرة في تاريخ مصر ضمن خطته لجعل مصر قطعة من أوروبا ومرت على المجلس تاريخ طويل جدا صاخب بالأحداث المختلفة وتسيدت فيه الأغلبية أحزاب مختلفة ففي بداية القرن العشرين كانت الأغلبية في أغلب الفترات للحزب الوطني الذي أسسه الزعيم مصطفى كامل وبعد الحرب العالمية الأولى كانت الأغلبية في أغلب الأوقات لحزب الوفد الذي أسسه الزعيم سعد زغلول وتولى من بعده الراية مصطفى النحاس ونازعه على مقاعد البرلمان حزب الأحرار الدستوريين .
ولكن بعد ثورة 1952 مر بفترات مختلفة فبداية من عام 1957حين عقدت أول جلسات مجلس الأمة وكان يتكون من 350 عضوا منتخبا ولكن بعد الوحدة مع سوريا وصدور الدستور المؤقت للجمهورية العربية المتحدة تشكل المجلس من الأعضاء المعينين 400 من مصر و 200 من سوريا واستمر حتى وقع الانفصال عام 1961 .
وفي عام 1964 صدر دستور مؤقت آخر واكن المجلس يتكون من 350 عضو منتخب نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين بالاضافة إلى عشرة نواب يعينهم رئيس الجمهورية .
وفي 11 سبتمر 1971 صدر الدستور القائم في مصر حاليا وبمقتاه كانت تجرى الانتخابات وفي عام 1976 أجريت الانتخابات على أساس المنابر المتعددة داخل الاتحاد الاشتراكي النظام السياسي الوحيد القائم آن ذاك , ثم صدر قانون الأحزاب السياسية عام 1977 وعلى أساسه أجريت الانتخابات عام 1979 .
أما النظام الحالي للانتخابات والترشيح فكان في عام 1990 حيث قسمت مصر إلى 222 دائرة لكل دائرة عضوين بالاضافة إلى عشرة أعضاء يعينهم رئيس الجمهورية ليصبح عدد الأعضاء 454 عضوا
قدم لكم هذه الرؤية التاريخية أسامه عماره
الأربعاء، 17 فبراير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق