الأحد، 28 فبراير 2010

قضية الأستاذ أحمد عامر

يبدو والله أعلم أن كلية الأداب جامعة حلوان تحديدا قسم المسرح لا يحترم الأشخاص ولا يتعاملون بإنسانية وحتى لا يهتمون بالعلم في مكان يفترض به أن أول ما يهتم به هو العلم وهو ما كان في قضية الأستاذ أحمد عامر الذي يعمل مدرس مساعد بنفس الكلية
فالاستاذ أحمد تخرج من كلية الحقوق جامعة عين شمس قبل أن يلتحق بكلية الآدب جامعة حلوان في قسم المسرح شعبة الدراما والنقد تاركا وظيفة مرموقة في النيابة من أجل الفن الذي علمه أن يحلق بحرية وعلمه القانون أن يحترم الآخرين ويقدس الحق
حصل على ماجسيتربامتياز من أكاديمية الفنون لعدم وجود أساتذة في شعبته بالقسم العلمي التابع له تحت إشراف د\نهاد صليحة ثم جاءت خطوة الدكتوراه وقدم بالفعل خطة بحث طموحة جدا تناقش موضوع شديد الصعوبة والتخصص عن تغيرات البنية الدرامية واقترح منهج بحث غير مطروق من قبل وهو البنيوية التوليدية .
ثم اقترح أربعة أسماء لأساتذة متخصصين لاختيار أحدهم للإشراف على الرسالة ولكن حدث مالم يكن متوقع وهو حصول إحدى مدرسي القسم على درجة أستاذ مساعد لم تشرف على أي رسالة من قبل كما أنها زميلة للباحث وكانت فرصة للمارسة التعنت بعد سلسلة من المراوغات غير المبررة , فدعم الباحث موقفة بالحصول على موافقة نائب رئيس الجامعة على إشراف د\ نهاد صليحه على الرسالة بجانب أستاذ مساعد من القسم وهي الموافقة التي لم يعبأ بها مجلس الكلية وضربوا بموافقة نائب رئيس الجامعة عرض الحائط وققروا أن تتولى الأستاذ المساعد الإشراف على الرسالة متجاهلين الجانب العلمي المتخصص للرسالة وكذلك الجانب النفسي للباحث , لإغلى من يلجأ الاستاذ أحمد عامر ؟ وإلى من يلجأ أي باحث طموح يرغب فيإثبات ذاته وتقديم العون ليس للفن فقط ولكن في كل المجالات ؟
لم تنتهي قضية الأستاذ أحمد عامر بعد ولنا لقاءات أخرى إن شا الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق