يبدو والله أعلم أن كلية الأداب جامعة حلوان تحديدا قسم المسرح لا يحترم الأشخاص ولا يتعاملون بإنسانية وحتى لا يهتمون بالعلم في مكان يفترض به أن أول ما يهتم به هو العلم وهو ما كان في قضية الأستاذ أحمد عامر الذي يعمل مدرس مساعد بنفس الكلية
فالاستاذ أحمد تخرج من كلية الحقوق جامعة عين شمس قبل أن يلتحق بكلية الآدب جامعة حلوان في قسم المسرح شعبة الدراما والنقد تاركا وظيفة مرموقة في النيابة من أجل الفن الذي علمه أن يحلق بحرية وعلمه القانون أن يحترم الآخرين ويقدس الحق
حصل على ماجسيتربامتياز من أكاديمية الفنون لعدم وجود أساتذة في شعبته بالقسم العلمي التابع له تحت إشراف د\نهاد صليحة ثم جاءت خطوة الدكتوراه وقدم بالفعل خطة بحث طموحة جدا تناقش موضوع شديد الصعوبة والتخصص عن تغيرات البنية الدرامية واقترح منهج بحث غير مطروق من قبل وهو البنيوية التوليدية .
ثم اقترح أربعة أسماء لأساتذة متخصصين لاختيار أحدهم للإشراف على الرسالة ولكن حدث مالم يكن متوقع وهو حصول إحدى مدرسي القسم على درجة أستاذ مساعد لم تشرف على أي رسالة من قبل كما أنها زميلة للباحث وكانت فرصة للمارسة التعنت بعد سلسلة من المراوغات غير المبررة , فدعم الباحث موقفة بالحصول على موافقة نائب رئيس الجامعة على إشراف د\ نهاد صليحه على الرسالة بجانب أستاذ مساعد من القسم وهي الموافقة التي لم يعبأ بها مجلس الكلية وضربوا بموافقة نائب رئيس الجامعة عرض الحائط وققروا أن تتولى الأستاذ المساعد الإشراف على الرسالة متجاهلين الجانب العلمي المتخصص للرسالة وكذلك الجانب النفسي للباحث , لإغلى من يلجأ الاستاذ أحمد عامر ؟ وإلى من يلجأ أي باحث طموح يرغب فيإثبات ذاته وتقديم العون ليس للفن فقط ولكن في كل المجالات ؟
لم تنتهي قضية الأستاذ أحمد عامر بعد ولنا لقاءات أخرى إن شا الله
الأحد، 28 فبراير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق